انطلق في العاصمة الإيرانية طهران اليوم الاثنين، مؤتمر لمناقشة الأزمة الأفغانية، والسعي لحلحة الخلافات بين الأطراف المتناحرة، وناقش المشاركون في المؤتمر سبل تزيز الأمن والسلام المستدام في البلاد.
افتراضيا انطلق مؤتمر”افغانستان السلام والأمن المستدام” من العاصمة الإيرانية طهران، مؤتمر اقيم بحضور شخصيات أفغانية ودولية مؤثرة في تحقيق السلام الأفغاني.
وهو يشدد على أن الحوار هو الحل الوحيد بين الأطراف الأفغانية للخروج بهذا البلد إلى بر الأمان بعد عقدين من الاحتلال الأمريكي الذي خرج تاركا خلفه إرث الدمار والحروب والتوتر
وأكد حامد كرزاي الرئيس الأفغاني السابق:”مفاوضات طهران تعتبر خطوة مهمة باتجاه الوصول إلى السلام في افغانستان وانا اشكر الأخوة في إيران، خروج اميركا غير المسؤول من افغانستان يمكن ان يخلق ظروف غير مقبولة في البلاد”.
بينما تدور رحا الحرب الطاحنة التي انطلقت مع خروج القوات الاجنبية من أفغانستان، تتضافر الجهود لتخفيف حدة التوتر بين الأطراف الأفغانية.
ولا شك ان دول الجوار لأفغانستان تعد المعني الأول ببذل الجهود في هذا السياق، وهذا المؤتمر يأتي من طهران لكون استكمالا للموقف الإيراني الذي أكد دائما على أهمية الحوار بين الاطراف الأفغانية وضرورة ان يكون يشارك كافة الاطراف في رسم مستقبل هذا البلد.
وقال مولوي عبد الرؤوف توانا أمين مجلس الأخوان الإسلامي في شمال افغانستان:”نحن على يقين بأن الشعب الأفغاني سوف يتجاوز الوضع المؤسف وسوف يتحد للخروج من هذه الازمة ، نقدر جهود الجمهورية الإسلامية في محاولات انهاء الحرب سعيها الحثيث في انهاء أزمة الشعب الأفغاني”.
تقرأ طهران أمن المنطقة باعتباره جملة واحدة لا يمكن تفكيكها.. ولذلك في تؤكد دائما على أهمية أمن واستقرار كل دول المنطقة دون استثناء كما تؤكد على ان هذا الامن يجب ان يكون من داخل المنطقة وليس من خارجها.