اعلن “ائتلاف النصر” برئاسة حيدر العبادي ،اليوم السبت، انه ينفي جملةً وتفصيلاً ما نسب إلى وزير الخارجية الأميركية السابق “مايك بومبيو” من إساءة بحق العبادي، ويعدّها جزءاً من الصراع الأميركي الحزبي الداخلي.
واشار الائتلاف في بيان تلقته”أبعاد”، الى ان “ادعاءات “بومبيو” التي نقلها على لسان حيدر العبادي محض افتراء، وأدناه مراجعة للتاريخ يثبت بطلان ادعاء بومبيو، فلقد تم اعتماد خطة العمل الشاملة المشتركة P5+1 مع إيران في 18 أكتوبر 2015، ونتيجةً لذلك، تم رفع عقوبات الأمم المتحدة عن إيران في 16 يناير 2016″.
واضاف البيان، انه “في 8 مايو 2018، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق النووي الإيراني، وأعادت الولايات المتحدة العمل بالعقوبات في نوفمبر 2018، ووسعتها في 2019 و2020 لتشمل القطاع المالي الإيراني، والذي تطرق إليه بومبيو لم يكن موجوداً أصلاً في عام 2017، حيث لم تكن هناك عقوبات في الجانب المالي لتجهيز الكهرباء من إيران، والعقوبات لم تفرض مرة أخرى إلا في نهاية عام 2018، فكيف طلب بومبيو ذلك والعقوبات لم تكن موجودة أصلاً!! فضلاً عن أن بومبيو لم يز العراق في 2017، بل زار العراق في بداية 2019”.
ونوه الى ان “ما ذكره بومبيو مخالف للحقائق ولسير الأحداث، وهي محض أكاذيب مسيئة للمسؤولين الأميركيين قبل أن تكون مسيئة للمسؤولين العراقيين، وأنّ تخرصه بأنّ سليماني يهدد أعلى سلطة في العراق هو تبرير لعملية الاغتيال التي تمثل اعتداءً على السيادة العراقية، ونتحدى أي مؤسسة أميركية توثيق هذه الإدعاءات رسمياً، علماً أنّ جميع اللقاءات يتم أرشفتها”.
ويأتي رد العبادي، بعد نشر مذكرات بومبيو التي قال فيها أنه ذهب إلى بغداد يوماً واجتمع مع رئيس الوزراء آنذاك حيدر العبادي لإقناعه بعدم الحصول على موارد الطاقة من إيران، فقال العبادي لبومبيو: «حضرة المدير، حين تغادر، سيأتي قاسم سليماني ليراني. يمكنك أن تأخذ أموالي. هو سيأخذ حياتي”.