أبعاد
الكاتب- مهدي المولى ||
من هذا يمكننا القول أن أمريكا لم ولن تتخلى عن حماية حكم عائلة آل سعود بقرها الحلوب إلا بعد أن يجف ضرعها من در الدولارات هذا ما أكده الرئيس الأمريكي السابق ترامب عندما خاطب بقره آل سعود قائلا ( متى صاحب البقرة يذبح بقرته فأجاب هو عندما يجف ضرعها من در الحليب وأنتم بقرة وأنا صاحب البقرة متى ما يجف ضرعكم عن در الدولارات سأقوم بذبحها أي بذبحكم او أسمح لغيري أن يذبحكم فأعلموا طالما ضرعكم يدر دولارات وحسب الطلب فأنتم في حمايتنا لم يمسسكم شي لهذا نقول لكم ليس هناك أي خطر خارجي لو هناك خطر خارجي مهما كان لنا القدرة على التصدي له لكن الخطر الداخلي هو الذي لا قدرة لنا على حمايتكم منه ومع ذلك نقف معكم ونغطي كل جرائمكم البشعة ومفاسدكم وموبقاتكم وإرهابكم ضد أبناء الجزيرة الأحرار وضد الشعوب العربية والإسلامية وانتهاكاتكم لأبسط مبادئ حقوق الإنسان لأنكم أصلا لا تعترفون بالإنسان فالإنسان في الجزيرة مجرد عبد قن محرم عليه أي حق لا يملك مال ولا بيت ولا يتعلم ولا يعمل ولا حتى زوجة ولا أولاد حتى نفسه لا يملكها فالجميع ملك عائلة آل سعود وليس من حقه الرفض او القبول او يطرح وجهة نظر عليه فقط ان يطيع الأوامر وينفذ التعليمات التي تصدر اليه من قبل العائلة المحتلة للجزيرة.
الويل كل الويل لمن يقول أنا إنسان حر لي حق في الكلام فمثل هكذا إنسان يعتبر كافر خارج على شريعة معاوية ويذبح بطرق مختلفة على طريقة المجرم خالد بن الوليد عندما ألقى القبض على المسلم المؤمن مالك بن نويرة والمسلمين الذين معه وقيدهم وألقى القبض على نسائهم زوجاتهم أمهاتهم أخواتهم بناتهم وأمر مرتزقته باغتصابهن أمامهم ثم أمر بقتلهم أمامهن ثم أمر ان يذبحن او يقبلن كجواري له او لأزلامه.
او على طريقة المجرم الفاسد المنافق معاوية حيث أمر بإلقاء القبض على مجموعة من المسلمين المتمسكين بقيم الإسلام ومحبين للرسول ولأهل بيته وفي المقدمة الأمام علي.
فحفر لهم حفر ووضعهم فيها وردمها بالتراب ولم يخرج منها غير رؤوسهم وطلب منهم البراءة من الإسلام ولعن محمد وعلي لكنهم رفضوا وردوا هيهات منا الذلة كيف نتبرأ من الإسلام ونلعن محمد وعلي فأمر بقطع رؤوسهم جميعا والعجيب إن وسائل أعلامهم وأبواقهم تتهم هؤلاء المؤمنين المتمسكين بالإسلام بالكفرة الخارجين على الشريعة.
أما آل سعود فاختاروا طريقة قذرة وحقيرة أكثر وحشية وقسوة وهي تقطيع كل من يقول أنا إنسان وهو حي وتبدأ عملية التقطيع من أطرافه حتى رأسه ثم رمي تلك الأجزاء في دورة المجاري وهكذا ينتهي الأمر لا من شاف ولا من دري ربما الكثير من أبناء الجزيرة لا يدرون ولا يعلمون بجرائم ومفاسد آل سعود لكن الولايات المتحدة على علم بكل ذلك بالصوت والصورة لهذا كلما رغبت في زيادة درها أي البقرة آل سعود كلما رفعت تلك الوثائق بوجه البقرة كلما خضعت لأوامر أمريكا ودرت دولارات حسب طلبها ورغبتها ليس هذا فحسب بل نرى هذه البقرة أي آل سعود تعهدت لأمريكا بأنها لم تجعل من نفسها بقر حلوب لتغذية إسرائيل وأمريكا فقط بل ستجعل من نفسها وكلابها القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية التي ولدت من رحمها أي رحم آل سعود أن تقاتل بالنيابة عن مصالح إسرائيل وأمريكا في أي حرب ترغب شنها إسرائيل او أمريكا ضد العرب والمسلمين ليس هذا بل إنها تعهدت أن تجعل الكثير من حكومات عربية وإسلامية بقر حلوب وكلاب حراسة.
لهذا نرى البقرة الحلوب مهلكة آل سعود تتعب نفسها وترهقها من أجل ان تظهر بمظهر ان ضرعها لا زال يدر الدولارات المطلوبة كما أكدت لأمريكا وإسرائيل بأنها بدأت بعملية سحب بعض الحكومات العربية الى الحضن الصهيوني تحت أسم الحضن العربي صحيح إنها سحبت بعض الحكومات المحتلة لشعوبها مثل الإمارات البحرين فهذه حكومات خائفة من شعوبها لعلها تجد الحماية في إسرائيل كما إن آل سعود يريدون أن يثبتوا لأسيادهم آل صهيون إن ضرعهم لا يزال يدر ذهبا ودولارات وحسب الطلب كي ينقذوا أنفسهم من الذبح.
لكنهم لا يدرون إن غضب الشعوب من غضب الله فلا عاصم لكم يا أعداء الله من غضب الله.