أفادت “رويترز”، اليوم الجمعة، بعودة موظفي “توتال إنرجيز” الفرنسية للعراق بعد نزاع بشأن مشروعات.
وكشف مصدران لرويترز اليوم، أن “الموظفين الأجانب في شركة النفط الفرنسية العملاقة “توتال إنرجيز” عادوا إلى العراق بعدما أدت خلافات مع بغداد بشأن مجموعة من مشروعات الطاقة الكبرى بقيمة 27 مليار دولار إلى انسحابهم”.
وتستغرق الشركة وبغداد مزيدا من الوقت لإيجاد حل لنقاط شائكة رئيسية في اتفاق الطاقة الذي طال انتظاره وتم توقيعه في عام 2021 لتقوم “توتال إنرجيز” بموجبه بإنشاء أربعة مشاريع للنفط والغاز والطاقة المتجددة باستثمارات أولية قدرها عشرة مليارات دولار في جنوب العراق على مدار 25 عاما.
وقالت مصادر لرويترز مطلع العام الماضي إن الاتفاق يواجه عدة انتكاسات في ظل خلافات بين ساسة عراقيين بشأن شروطه.
وأكدت مصادر هذا الأسبوع أن “توتال إنرجيز” طلبت من موظفيها الأجانب مغادرة البلاد ومن الموظفين المحليين العمل من المنزل في الوقت الذي تكافح فيه لحل الخلافات مع بغداد.
ووفقا لمصدرين من وزارة النفط تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما لأنهما غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام فإن الموظفين الأجانب عادوا الآن وأن كل شيء رجع إلى طبيعته.