نجح كل من العراق والامارات على حجز الصدارة في قائمة الدول المقدمة للمساعدات الاغاثية الى سوريا بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وطال بدماره اجزاء واسعة من سوريا، حيث يأتي العراق بمقدمة الدول الناق للمساعدات بريًا، والامارات عبر الطائرات.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فأن كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية قادمة من نحو 23 دولة عربية وأجنبية توافدت إلى مناطق سيطرة النظام براً وجواً لمساعدة المتضررين جراء الزلزال الكارثي الذي ضرب كل من مناطق نفوذ حكومة “الإنقاذ” و”الحكومة السورية المؤقتة” شمال غربي سوريا ومحافظات تقع تحت سيطرة النظام منها محافظات اللاذقية وطرطوس وحلب وحماة في 6 شباط الجاري.
ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد وصلت إلى الآن 147 طائرة مساعدات من بينها 142 مقدمة من 23 دولة عربية وأجنبية إلى المطارات الدولية الواقعة ضمن مناطق سيطرة النظام.
في حين توافدت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية المقدمة من دول عربية ومتبرعين ومنظمات محلية.
وبحسب المرصد، فأن العراق كان على رأس قائمة الدول التي قدمت المساعدات برياً عبر العديد من القوافل المؤلفة من مئات الشاحنات، ويقابلها دولة الإمارات العربية المتحدة كأثر دول قدمت المساعدات عبر الطائرات.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد شوهدت اليوم قافلة مساعدات عراقية كبيرة على أوتوستراد طرطوس – اللاذقية، في طريقها إلى مدينة جبلة التي تعد من بين أكثر المناطق تضرراً في محافظة اللاذقية.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس إلى وصول قافلة مساعدات عراقية مؤلفة من 70 آلية إلى معبر البوكمال في محافظة دير الزور، ضمن مناطق النظام، تحمل مواد إغاثية وغذائية ومحروقات وسيارات إسعاف وإنقاذ للمتضررين من الزلزال.على صعيد متصل، وصلت قافلة مساعدات إغاثية أخرى من العراق، إلى محافظة اللاذقية، محملة بالمواد الطبية والغذائية ومخبز متنقل ومشفى “ميداني” مع كوادرها الطبية المتخصصة، لتقديم الدعم للأسر المتضررة جراء الزلزال.