صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن إخلاء واشنطن مسؤوليتها من تفجيرات “السيل الشمالي”، رغم بيانات تحقيق سيمور هيرش، تؤكد أن الجميع كشف كذبتها.
وقالت زاخاروفا: “إعلان الأمريكيين بألا علاقة لهم بتفجيرات السيل الشمالي، على الرغم من أن بيانات التحقيق الخاصة بالصحفي البارز سيمور هيرش متاحة للجميع، يوضح أنهم يفهمون أن الكذبة باتت مفضوحة”.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية: “النقطة ليست حتى أن الولايات المتحدة، هي الإجابة المناسبة الوحيدة عن السؤال القديم الخاص بالممارسة القانونية (من المستفيد؟)، لكن الأمريكيين يكذبون بشكل مبتذل، يمكنني أن أتذكر مرة أخرى قصة أنبوب اختبار وزير الخارجية الأمريكي كولن باول،(بشأن العراق) ولكن إذا سئمتم من سماعها، فهناك الكثير من القصص الأخرى”.
مؤكدة، أن “إلى أي مدى لا تتورط الولايات المتحدة في تفجيرات السيل الشمالي، بنفس الطريقة المتبعة في اغتيال رئيس هايتي، أو في الخداع بأنابيب الاختبار لغزو العراق؟”.