فرضت امريكا، اليوم الجمعة، عقوبات جديدة على البنوك الروسية واستهدفت قطاع التعدين والمعادن الروسي، فيما قامت بريطانيا بأستهداف 92 فردا وكيانا آخرين، ومن بينهم حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في بيان إن “العقوبات الجديدة، التي أُعلنت في الذكرى الأولى للغزو الروسي، تستهدف 22 شخصية روسية و83 كيانا في تحرك قالت واشنطن إنه سيسهم في زيادة عزلة روسيا عن الاقتصاد العالمي”.
واضافت :”كان لعقوباتنا تأثير على الأمدين القريب والبعيد ويمكن رؤيته بالخصوص في الصعوبات التي تواجهها روسيا لإعادة تكوين مخزونها من الأسلحة وفي عزلة اقتصادها”.
وتابع البيان أن “الإجراءات الأحدث تهدف إلى إعاقة قدرة نظام الرئيس فلاديمير بوتين على جمع التمويل لدعم الحرب عن طريق استهداف البنوك والشركات المرتبطة بإدارة الثروات وشخصيات في قطاع الخدمات المالية الروسي”.
ومن جانب اخر، فرضت بريطانيا المزيد من العقوبات على روسيا، تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لحربها ضد أوكرانيا، بما يشمل حظر تصدير كل عنصر تستخدمه في ساحة المعركة وحظر استيراد البضائع المصنعة من الحديد والصلب.
وجمدت بريطانيا أصول مجموعة من المسؤولين الروس والشركات الروسية واستهدفتهم في العام الماضي في مسعي لشل اقتصاد موسكو والحد من قدرتها على شن حرب على جارتها.
وقالت بريطانيا في بيان، إنها “ستستهدف 92 فردا وكيانا آخرين، ومن بينهم حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مثل ماتياس وارنج رئيس خط أنابيب نورد ستريم 2”.
وقال جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني في بيان، إن “العقوبات والإجراءات التجارية المنسقة دوليا ستستهدف قطع غيار الطائرات وأجهزة اللاسلكي والمكونات الإلكترونية، وذلك قبل اجتماع زعماء مجموعة الدول السبع اليوم الجمعة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي”.
واضاف ان “اليوم سنوقع عقوبات على الكيانات التي تدير الصناعات الرئيسية لبوتين وسنتعهد بحظر تصدير كل شيء تبين أن روسيا تستخدمه في ساحة المعركة”.
ومن المتوقع أن يناقش زعماء مجموعة السبع مع زيلينسكي توقيع المزيد من العقوبات على روسيا.