اكد مدرب ليفربول يورغن كلوب، اليوم الجمعة، إن ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد لديه “مزيج من كل شيء” ويمكنه تسجيل الأهداف بعدة طرق، كما دعا فريقه للعمل كوحدة واحدة لاحتواء المهاجم الإنجليزي في قمة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في ملعب أنفيلد بعد غد الأحد.
ويمر راشفورد بفترة تألق هذا الموسم، حيث سجل 25 هدفا في 39 مباراة في كافة المسابقات مع فريق المدرب إريك تين هاغ.
وقال المدرب الألماني للصحفيين: “من المستحيل إلى حد كبير أن تكون سعيدا بشيء إيجابي في مانشستر يونايتد عندما تكون مدرب ليفربول- لكنني سعيد حقا من أجل راشفورد”.
وأضاف: “لقد مر بصعوبات كبيرة العام الماضي حيث لم يكن يقدم أداء بالمستوى الذي يمكنه تقديمه، الآن يلعب بشكل لا يصدق، سرعته وأسلوبه إنه يضم مزيجا من كل شيء، يتمتع بهدوء أمام المرمى”.
وتابع كلوب: “إنه يسجل أهدافا عالمية، وأخرى سهلة، ويمكنه أن يسجل برأسه، كل هذه الأنواع من الأشياء، علينا أن ندافع ضدها بشكل جماعي، إنه ليس اللاعب العالمي الوحيد في صفوف مانشستر يونايتد”.
ويحتل ليفربول المركز السادس في الدوري برصيد 39 نقطة من 24 مباراة بفارق عشر نقاط عن يونايتد الذي يحتل المركز الثالث.
وعانى نادي مرسيسايد من أجل الثبات هذا الموسم، حيث حقق الفوز 2/0 في الدوري على نيوكاسل يونايتد وولفرهامبتون واندرارز بعد هزيمته 2/5 على أرضه أمام ريال مدريد والتعادل دون أهداف على ملعب كريستال بالاس.
ويبدو مانشستر يونايتد وكأنه فريق وُلد من جديد تحت قيادة تين هاغ، بعد أن فاز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية الأسبوع الماضي ليحصد أول ألقابه الكبيرة منذ عام 2017.
وقال كلوب: “لقد تحولوا إلى آلة للنتائج. إنهم يحققون النتائج مع بعض العروض الجيدة حقا. يقدمون كرة قدم رائعة، وإذا لم تكن الأمور تسير على ما يرام، فلا يزالون يحققون النتائج”.
وأتم: “لهذا السبب هم في هذا المركز. إنهم ينافسون على الفوز بالدوري. هذا ليس مهما حقا يوم الأحد لأننا هناك أيضا عندما نحاول أن نكون في أفضل حالاتنا”.
وأردف: “إنه أكثر ما أستمتع به (هذا النوع من المباريات). حول هذه المباريات، نخرج أنفسنا من الواقع غير الجيد في بعض الأحيان، أي عندما تكون كرة القدم هي الأهم خلال 95 أو 98 دقيقة، فأنا أحب ذلك. العالم كله سيشاهدها، إنها مباراة كبيرة”.
وأضاف كلوب أنه “سيكون قادرا على استدعاء معظم فريقه للمباراة ضد مانشستر يونايتد، باستثناء تياغو ألكانتارا ولويس دياز، اللذين لا يزالان يعانيان من الإصابة”.
