كشفت مصادر في جهاز المخابرات الأردني عن حراك كبير يقوده (علي حاتم السليمان) الذي يقيم الان في اربيل ، لتنفيذ مشروع كبير وخطير يرتكز على استقبال الأنبار لأكثر من 50 الف لاجئ “افغاني” سيوفر لهم مناطق كاملة ليستقروا فيها غرب العراق ..
وقالت مصادر لوكالات محلية تابعتها “ابعاد الاخبارية” أن” السليمان يتولى تنسيق مشترك، قادته المخابرات الامريكية (CIA) وجهاز الأمن الخاص بمسعود برزاني ، مهمة العودة إلى الأنبار وتبني مشروع “إقليم الانبار ” بصورة طبيعية أمام الإعلام والجمهور ، لكن في خلفيات الموضوع فأن المهمة هي بناء تنظيم مسلح عقائدياً سنياً على غرار تنظيم “داعش” يواجه فيه تنظيم الحشد الشعبي “الشيعي عقائدياً” ويتخذ من الأنبار وصحرائها مقرا له
فيما كشفت مصادر في أربيل ان “السليمان” بدأ بتحركات كبيرة واستلم دعما مالياً كبيراً من الولايات المتحدة الأمريكية عبر عراب هذه الصفقة وهو “كردي يحمل الجنسية الامريكية” يشرف بمعية السليمان على الخطة ، ويتوقع تنفيذها خلال الاشهر المقبلة
فيما تقود شخصيات سياسية سنية وكردية مهمة اغلاق كافة التهم عن “علي حاتم السليمان” للتمهيد لعودته إلى الأنبار خلال الأسابيع القليلة المقبلة للإنطلاق برسم ملامح هذه الخطة التي يتعاون فيها قيادات سياسية بارزة اخرى كانت مشاركة في ساحات الإعتصام عام 2013