سيكون نجوم وجمهور حفل جوائز الأوسكار على موعد مع حدث مميز يحدث لأول مرة منذ 60 عاماً، ويتعلق الأمر بلون السجادة التي يمشي عليها مشاهير الحفل والتي لن تكون حمراء بعد أن تقرر تغييرها إلى لون آخر، وفق ما ذكرته تقارير أمريكية.
كشفت لجنة الأوسكار النقاب عن الغرفة الخضراء التي سيجتمع فيها الفائزون بالجوائز لنسخة الـ95 لجوائز الأوسكار ستقام في 12 آذار/مارس في لوس أنجلوس. ويحتل حفل توزيع جوائز الأوسكار اهتماماً كبيراً.
إذ سيشهد حفل جوائز الأوسكار تغييرات كبيرة، خاصة بعد حادثة الصفع الشهيرة لمقدم حفل الجوائز في العام الماضي، كريس روك، من قبل ويل سميث، على خلفية تعرضه للسخرية من زوجته ضمن عرضه في الحفل الماضي.
يوم الأربعاء 8 مارس/آذار، وخارج مسرح دولبي في هوليوود، قام العمال بالكشف عن سجادة باللون البيج، فيما تابع جيمي كيميل، الذي يستضيف حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والتسعين يوم الأحد، الحدث.
حيث قال كيميل: “أعتقد أن اختيار سجادة بهذا اللون بدلاً من سجادة حمراء يظهر مدى ثقتنا بأنه لن تراقَ دماء”. وجاء قرار سغيير لون سجادة حفل جوائز الأوسكار من مستشاري الابتكار ليزا لاف، وراؤول أفيلا.
من المعروف لدى متابعي هذا الحفل أن له قواعد خاصة وبروتوكولات، منها لون السجادة الأحمر الذي رافق تاريخ هذا الحفل منذ عقود، حتى يأتي عام 2023 ليكسر تلك القاعدة لأول مرة منذ 60 عاماً، ليتم الاستغناء عن اللون الأحمر لسجادة المشاهير ويكون مرورهم على سجادة باللون البيج الباهت أو الشامباين Champagne.
يعود تاريخ السجادة الحمراء بجوائز الأوسكار إلى عام 1961، الذي شهد حفل توزيع جوائز الأوسكار الثالث والثلاثين، وفيه فاز فيلم بيلي وايلدر “ذي ابارتمنت” بجائزة أفضل فيلم، وفاز كل من بيرت لانكستر وإليزابيث تايلور بجائزتي أفضل ممثل وممثلة، واستضافه بوب هوب.
ولم يشاهد العامة السجادة الحمراء على شاشة التلفزيون حتى عام 1966، عندما تم بث حفل توزيع جوائز الأوسكار لأول مرة بالألوان.