ك
أبعاد
أعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الأربعاء، عن 7 فرص استثمارية في قطاع التصفية والصناعات التكريرية.
وذكر المكتب الاعلامي لوزارة النفط في بيان له تلقته “أبعاد”، أن “الوزير حيان عبد الغني بين خلال فعالية الإعلان عن الفرص الاستثمارية لمشاريع قِطاع التصفية والصناعات التكريرية في العراق التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع الهيئةِ الوطنية للاستثمار أن الإعلانُ عن الفرص الاستثمارية ياتي انسجاماً مع توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وما تضمّنه البرنامجُ الحكومي وخُطط الوزارة التي تستهدفُ زيادةَ الإنتاجِ الوطني من الطاقات التكريرية وتغطيةَ الحاجةِ المحلية من المنتجات النفطية”.
وأكد الوزير، بكلمة له خلال فعالية الإعلان عن الفرص الاستثمارية: “حرص الوزارة على زيادةَ الإنتاجِ الوطني من الطاقات التكريرية وتغطيةَ الحاجةِ المحلية من المنتجات النفطية، والتحوّلَ بعدها الى تصديرِ الفائض الى الأسواق الخارجية ، وتدريجياً يتحول العراق من بلد مستورد الى مصدر للمنتجات النفطية”.
وأشار عبد الغني ان” اعلان الفرص الاستثمارية يمثل تحوّلاً في استراتيجية الحكومة والوزارة نحو تشجيع الاستثمارات الخارجية في قِطاع التصفية وتكريرالنفط الخام، وفتح آفاق جديدة للشركات الدولية وشركات القِطاع الخاص المحلية المتخصصة في هذا المجال” .
واضاف ان “وزارة النفط أعدّتْ بالتعاون مع الهيئة الوطنية للاستثمار برنامجاً واعداً للإعلان عن مجموعة من الفرص الاستثمارية في قِطاع الصناعات التكريرية، نعلنُ عن سبع فرص استثمارية .. ثلاثة منها يُفتح باب التقديم لها اعتباراً من اليوم 15 آذار 2023، ومثلها ثلاثة اخرى سيتم التقديم لها مطلع 2 نيسان المقبل ، فيما سنعلنُ عن فرصة استثمارية أخرى في وقتٍ لاحق .
واوضح أن” الفرصَ الاستثماريةَ التي تعلنُ عنها وزارةُ النفط اليوم بالتعاون مع الهيئة الوطنية للاستثمار ، ويكون التقديم لهذه الفرص الاستثمارية ، أعتباراً من اليوم 15 آذار 2023…..وهي:
1- مشروعُ مصفى ميسان الاستثماري في محافظة ميسان بطاقةِ مئةٍ وخمسينَ ألفَ برميل في اليوم.
2- مشروعُ مصفى القيارة الاستثماري في محافظة نينوى بطاقةِ سبعينَ ألفَ برميل في اليوم.
3- مشروعُ هدرجةِ النفط الأسود في محافظة البصرة بطاقةِ ثلاثينَ ألف برميل في اليوم.
اما الفرص الاستثمارية الثلاثة الاخرى .. وهي:
1- مشروعُ مصفى الناصرية الاستثماري في محافظةِ ذي قار بطاقةِ مئةٍ وخمسينَ ألفَ برميل في اليوم.
2- مشروعُ مصفى الكوت الاستثماري في محافظةِ واسط بطاقةِ مئةِ ألفِ برميل في اليوم.
3- مشروعُ مصفى السماوة الاستثماري في محافظة المثنى بطاقةِ سبعينَ ألفَ برميل في اليوم.
فسيتم فتح باب التقديم لشراء حقائب المعلومات لهذه الفرص اعتباراً من تاريخ 2 نيسان 2023.
– اما مصفى حديثة الاستثماري في محافظة الانبار بطاقة سبعين الف برميل باليوم فسوف يتم تحديد موعد التقديم في موعد لاحق .
فصلاً عن وجود فرص استثمارية اخرى ، سيتم الاعلان عنها في وقت لاحق ايضاً .
من جانبه، عبر رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر محمد مكية عن أمله في ان تحقق هذه الفرص الاستثمارية اهدافها ، وان الهيئة تقدم الدعم الكامل للجهات المستثمرة بالتعاون مع وزارة النفط ،
واضاف مكية ان” الاستثمار في قطاع الصناعات التكريرية ، يسهم في دعم الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة، وانها خطوة مهمة من قبل الحكومة والوزارة للنهوض بهذه القطاعات الحيوية .
فيما قال وكيل الوزارة لشؤون التصفية حامد يونس أن “اعلان الفرص الاستثمارية يسهم في زيادة الطاقة التكريرية للعراق ، والارتقاء بمواصفات المنتجات النفطية ، ويحقق اهداف وخطط الوزارة في تغطية الحاجة المحلية والتحول نحو التصدير . ونوه يونس الى اهمية الاعلان عن هذه الفرص في النهوض بواقع الصناعة النفطية ، وتأثيراته الكبيرة على الواقع الاقتصادي والتنموي” .
وقال المتحدث بإسم وزارة النفط عاصم جهاد أن “ترشيح هذه الفرص الاستثمارية جاء بناءً على دراسة واقعية من قِبَلِ الجهاتِ المعنية في الوزارة، ، وذلك للحاجة الفعلية والماسة للمحافظات المعنية ، وأيضاً لتحقيقِ أهدافِ الوزارة في زيادةِ الإنتاج الوطني من الطاقات التكريرية وتحسينِ نوعيتِها وفقَ المواصفاتِ العالمية المعتمَدة، وباعتماد المعاييرِ البيئيةِ والصحية إن هذه الحُزمةَ من المشاريع المهمة في قِطاع الصناعات التكريرية تمثل خُطوةً واعدة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال النهوض بالواقع الاقتصادي للمحافظات، والعملِ على زيادةِ إيراداتِها المالية، وتوفيرِ فرص عملٍ لأبنائِها وللقِطاعات الخِدمية الأخرى”.
واشار جهاد الى “دعوة الوزارة للشركات الدولية والمحلية الاستثمارية ممن تجد في نفسها القدرة والكفاءة، الإسراع الى تقديم أوراقها الى الوزارة ، وبما يتوافق مع شروط وتعليمات هذه الجولة من الفرص الاستثمارية في قطاع التصفية والصناعات التكريرية ، متعهدة ًبتقديم كل أنواعِ الدعمِ والإسناد للجهاتِ المستثمِرة من أجل تحقيقِ الأهداف المشتركة”.