أبعاد
ما زالت الأخبار تتوارد بشأن قضية اتهام البرازيلي داني ألفيش نجم برشلونة الإسباني السابق بالاعتداء جنسيا على فتاة في ملهى ليلي بمدينة برشلونة في ديسمبر الماضي.
وأكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن إيستر غارسيا محامية المدعية تقدمت باستئناف ضد القرار الذي اتخذه القاضي بالموافقة على الفحص النفسي الذي اقترحه دفاع داني ألفيش.
ودافعت محامية المدعية بأن الفحص الذي أجراه خبير الطب الشرعي يؤكد أن الأمر يستحق العناء، وأنه لا ينبغي إخضاع موكلتها لأسئلة من طبيب نفسي.
ولم يكن الاستئناف على قرار القاضي فقط من محامي المدعية، بل إن مكتب المدعي العام أيضا الذي قرر الوقوف بوجه قرار رئيس محكمة التحقيق رقم 15 في برشلونة.
وكان القاضي قبل اقتراح محامي ألفيش بعرض الضحية المدعية على قاض شرعي مستقل من معهد الطب الشرعي وعلوم الطب الشرعي وطبيب نفساني تم تعيينه من قبل دفاع اللاعب.
هذا الفحص النفسي محظور حاليا حتى يحسم القاضي الطعون المقدمة من النيابة ومحامية الشابة.
ما يسعى إليه دفاع داني ألفيش هو إثارة الشكوك بشأن الرواية التي قدمتها المشتكية، وبالتالي التشكيك في روايتها من الأساس، كما أنهم لا يريدون منها فقط مراجعة أسئلة طبيب نفساني، بل يريدون أيضا تسجيل هذا الاختبار على الفيديو.
ومر شهران الآن على ألفيش في السجن، حيث يتواجد البرازيلي رهن الحبس الاحتياطي دون كفالة في برشلونة بسبب القضية.
ووقع الاعتداء الجنسي المزعوم في ملهى ليلي شهير في برشلونة ليل 30-31 ديسمبر، بحسب تقارير إعلامية إسبانية أشارت فيها إلى أن اللاعب اتهم بوضع يديه على سروال المرأة.
وأكد ألفيش البالغ 39 عاما أنه كان في الملهى الليلي في ذلك الوقت لكنه نفى ارتكاب أي مخالفة، وقال لشبكة “أنتينا 3” الإسبانية الأسبوع الماضي إنه لم ير المرأة من قبل.