رفع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دعوى قضائية ضد ابنة أخيه، ماري ترامب وصحيفة نيويورك تايمز وثلاثة من مراسليها بشأن قصة 2018 بسجلاته الضريبية، بحجة أنهم انخرطوا في مؤامرة خبيثة للوصول إلى السجلات وكانوا مدفوعين بالثأر الشخصي.
وبحسب صحيفة ديلي بيست، الاميركية، فإن الدعوى، التي تم تقديمها في مقاطعة دوتشيس بنيويورك، سمّت على وجه التحديد مراسلي التايمز سوزان كريج وديفيد بارستو وراسيل بوتنر، الذين نشروا معًا سلسلة في عام 2018 بناءً على سجلات ترامب الضريبية والمالية السرية، والتي رفض الرئيس السابق الإعلان عنها لسنوات، وكشفت التقارير أن ترامب حقق ما يعادل 413 مليون دولار على الأقل من إمبراطورتيه العقارية.
وأشار ترامب في دعواه القضائية، بحسب الصحيفة، إلى أنه “على الرغم من توقيع ابنة أخيه اتفاقية سرية في عام 2001، أقنعها صحفيين في النيويورك تايمز بتهريب السجلات وتسليمها إليهم”.
ووفقا لدعوى ترامب، حاولت ماري الاستفادة من استلامها للسجل السري من خلال نشرها لمقالات إخبارية مختلفة، في حين انخرطت أيضًا فيما اطلق عليه “جهد خاطئ للاستفادة من هذه الأحداث نفسها”، من خلال نشر مذكراتها بعنوان” أكثر من اللازم ولا يكفي أبدًا: كيف خلقت عائلتي الرجل الأكثر خطورة في العالم”.
يذكر انه تم منع نشر كتاب ماري ترامب بأمر من محكمة فيدرالية العام الماضي، بموجب الاتفاقية السرية الموقعة عام 2001 مع أفراد الأسرة الآخرين، ولم يكن ناشر الكتاب ضمن هؤلاء الافراد، لذلك فهو غير خاضع للاتفاقية، إلا أن ترامب جادل بالدعوى المرفوعة حديثا بأن ماري ارتكبت خرقًا لاتفاقية التسوية من خلال الكشف عن معلومات سرية و / أو المساعدة فيها و / أو توفيرها لصحيفة نيويورك تايمز.
ووفقا للتقرير، كتب ترامب في الشكوى أنه يسعى للحصول على تعويضات من المتهمين بمبلغ إجمالي “لا يقل عن مائة مليون دولار”.