أبعاد
كشفت صحيفة sport الإسبانية، عن اتفاق مثير بين الأندية الأمريكية، من أجل إغراء النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، بالانضمام إلى دوري المحترفين الأمريكي لكرة القدم.
وأبدى 29 ناديا استعداده لدفع راتب ميسي، على أن يختار اللاعب الأرجنتيني الفريق الذي يريد الدفاع عن ألوانه في الموسم المقبل، وفقا للصحيفة الإسبانية.
وحسب “سبورت”، فإن رواتب اللاعبين العاديين تبلغ 3 ملايين يورو، وتصل إلى 6 ملايين في حالة اللاعبين والنجوم الكبار، وعددهم محدود في كل ناد.
وكانت هذه القيود المالية تحول دون إتمام صفقة ميسي وانتقاله إلى الدوري الأمريكي، ولكن تم تجاوزها استثنائيا خلال اجتماع جرى بين ملاك الأندية قبل شهر ونصف تقريبا.
واتفق الملاك على أن جميع الأندية الأمريكية، والبالغ عددها 29، ستساهم في جزء من راتب ميسي، حتى يتمكن التوقيع مع أحدها، وهو قرار يعود فقط، لصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم (7 مرات).
وعليه، فإن ميسي سيكون حرا في الانتقال إلى إنتر ميامي، أو لوس أنجلوس غالاكسي، أو حتى الانضمام لأي فريق من مدينة نيويورك.
وتدرك جميع الأندية أنها ستدفع راتب لاعب لا يمثلها ولا يدافع عن ألوانها، لكنها تؤمن في أنها ستستعيد أموالها بطريقة أخرى.
وحسب “سبورت”، فإن مجرد وجود ميسي في الدوري الأمريكي، سيرفع من قيمة البطولة من الناحية المادية، وهذا سيؤدي إلى ارتفاع أسعار حقوق البث التلفزيوني.
وأكدت أن وجود ميسي في أمريكا، سيرفع بما لا يدع مجالا للشك، من القيمة المالية التي ستوزع على الأندية من بيع الحقوق.
وسيساهم وجود ميسي بالولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق قفزة مهمة في تحسين جودة كرة القدم في البلاد، التي تستعد لتنظيم نهائيات كأس العالم في صيف عام 2026، بالشراكة مع المكسيك وكندا.
من جانبه، لم يعلق “ليو” على العرض الأمريكي، ولا يزال صامتا حيال ذلك، لكنه في الواقع يفكر في مواصلة مسيرته الاحترافية في القارة الأوروبية العجوز، وفق “سبورت”.
يأتي ذك في ظل تقديم باريس سان جيرمان عرضا ثانيا من أجل التجديد لميسي، ويسعى برشلونة من أجل عودة أسطورته إلى “الكامب نو”، على الرغم من وضعه الاقتصادي المتأزم.
وينتهي العقد الحالي لميسي مع الفريق الباريسي نهاية الموسم الجاري 2022-2023.