بصوت واحد لا إستثناء فيه، قال العراق بأجمعه “لا” كبيرة في وجه حثالات البعث الصدامي الدموي ومرتزقة الدولار السعودي الاماراتي القذر، الذين اجتمعوا يوم أمس في اربيل، وطالبوا تحت يافطة مزيفة ، “شخصيات وزعماء عشائر”، والعراق وعشائره الاصلاء براء منهم ومن مشغليهم، الامريكيين والصهاينة والرجعية العربية وعلى راسها السعودية والامارات ، بالتطبيع مع الكيان الصهيوني.
اللافت في ردة الفعل العراقية، على هذا الجمع من “الشواذ” ومؤتمرهم “الشاذ”، انه جاء سريعا جدا، كما جاء شاملا، رئاسة الجمهورية العراقية ، والحكومة العراقية، والبرلمان العراقي، والاحزاب العراقية، والعشائر العراقية، والحشد الشعبي ، والوقف السني ، وحتى حكومة اقليم كردستان العراق، كلها استنكرت باشد العبارات هذا “الجمع الصهيوني” البغيض، داعين الى التعامل بحزم مع كل من تجرأ وحضر هذا المؤتمر العار.
ولا يمكن رصد جميع المواقف الغاضبة والمستنكرة لخيانات حثالات البعث ومرتزقة الدولار السعودي الاماراتي والسفارة الامريكية، في هذه السطور، ولكننا نقلنا فقط مواقف من اراد الاعلام السعودي والاماراتي والامريكي والاسرائيلي، والاعلام العراقي الممول من هذه الدول، تسويقهم على انهم شخصيات ووجهاء عشائر من المكون السني الكريم في العراق، حيث تمكن العرقيون سنة وشيعة وعربا واكرادا وباقي المكونات الاخرى، من وأد المخطط الامريكي الاسرائيلي العربي الرجعي ، في مهده، وبذلك اثبت العراقيون انهم ليسوا كغيرهم.. “ومكروا ومكر الله والله وخير الماكرين”.