اعلن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، إن أزمة نقص الرقائق “أشباه الموصلات” العالمية ستنتهي بحلول العام المقبل.
وقال الملياردير الأميركي أن “هذه المشكلة لا بد أن تكون قصيرة المدى”، موضحا أن “هناك العديد من مصانع إنتاج الرقائق التي تم بناؤها، وأعتقد أنه سوف يتوفر لدينا سعة جيدة تتيح لنا الرقائق بحلول العام المقبل”، وفقا لما نقلته محطة CNBC الاقتصادية المتخصصة، اليوم الاحد.
وكانت شركتا الرقائق ذات الوزن الثقيل Intel و TSMC قد كشفت عن خطط لبناء مصانع جديدة في الولايات المتحدة.
وكان لنقص الرقائق عالميا تأثير كبير على مجموعة واسعة من الصناعات، لكن قطاع السيارات تضرر بشدة بشكل خاص، فقد أجبرت الشركات العملاقة في الصناعة مثل فورد و فولكسفاغن وديملر على تعليق الإنتاج بأماكن مختلفة وخفض أهداف التصنيع الخاصة بهم نتيجة لنقص الرقائق.
هذا ولمح إيلون ماسك، إلى إن تسلا لديها بعض مشكلات سلسلة التوريد، وخاصة نقص الرقائق.
وأعلن مساك خلال مؤتمر التعليق على أرباح الربع الأول لـ تسلا، والذي عُقد عبر الهاتف في نيسان الماضي، إن نقص الرقائق الإلكترونية “مشكلة كبيرة”، وأحد أصعب تحديات سلاسل التوريد التي واجهتها الشركة في تاريخها.