فاز عدد لا بأس به من الألمان من أصول عربية وشرق أوسطية بانتخابات البرلمان الألماني، ليحدثوا تحولا تجلّى في عدم وقوفهم متفرجين على المشهد السياسي في البلاد.
وذكرت وسائل إعلام أن مواطنتين من أصول سورية وصلتا إلى البرلمان، كما فاز مصريان، وعراقيان.
وتحدث موقع DW عربية الألماني عن مرحلة جديدة في ألمانيا “أظهرت تحولا إيجابيا، فالجاليات تحولت من متفرجة فقط على المشهد السياسي إلى جاليات تصنع الرأي السياسي من خلال تقديم مرشحين للبرلمان الألماني”.
واستعرض الموقع بعض الذين وصلوا إلى عضوية البرلمان من أصول عربية وشرق أوسطية، ومنهم:
ريم العبلي – رادوفان وهي من أصول عراقية، رشحت نفسها عن “الحزب الاشتراكي الديمقراطي”، وعن نفس الحزب تمكنت سناء عبدي وهي ألمانية من أصول مغربية من الفوز في الانتخابات.
كذلك فاز العراقي قاسم طاهر صالح بمقعد عن قائمة حزب الخضر.
وفازت رشا نصر (29 عاما) وهي ألمانية من أصول سورية، وأول مرشحة عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي من أصول مهاجرة في مدينة دريسدن.
وعن “حزب الخضر” نجحت الباحثة في العلوم الإسلامية من أصل سوري لمياء قدور.
وفاز مصريان في الانتخابات للمرة الثانية على التوالي، وهما أميرة محمد علي عن حزب اليسار دائرة أولدنبورج، وألكسندر رضوان 57 عاما من أصول مصرية عن حزب CSU ولاية بايرن.
وشهدت الخريطة السياسية الألمانية نوعا من التبدل بموجب نتائج الانتخابات الأخيرة حيث فاز الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وتفوق على التحالف المسيحي الذي ساد في الفترة السابقة لنحو 16 عاما بقيادة المستشارة أنغيلا ميركل.