أعلنت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، اليوم الأربعاء، مخرجات اجتماع اللجنة المالية النيابية، لمناقشة قانون الموازنة العامة الاتحادية.
وذكرت الدائرة، في بيان تلقته (ابعاد)، أن “اللجنة المالية برئاسة عطوان العطواني، وحضور أعضائها، استأنفت اجتماعاتها لبحث مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية للسنوات 2023-2024-2025، ودراسة الجداول المدرجة ضمنها، وإعداد خطة ورؤية شاملة لعمل اللجنة، من أجل تقديم الموازنة والتصويت عليها”.
وأكدت اللجنة، بحسب البيان، “حرصها والتزامها والاستمرار بعقد الاجتماعات بعد إعداد التقرير الخاص بها وقراءته أثناء القراءة الثانية للقانون في مجلس النواب”، لافتة إلى “وضع خطة عمل وبرنامج، لإتمام مناقشة القانون والاستماع لجميع المقترحات، كونه يمثل المفصل الحقيقي في إدارة الدولة للنهوض بواقع البلد ومواجهة التحديات، وتشخيص نقاط القوة والضعف، إضافة إلى دراسة التصويت لثلاث سنوات”.
وشددت، على “دراسة المحاور الاساسية وتشكيل لجان فرعية لاستضافة الوزراء والمسؤولين والاستماع الى الملاحظات، والإسراع بمناقشة الفقرات الواردة بقانون الموازنة ودراسة جميع الجداول المدرجة وتحليلها، في سبيل إنجاز موازنة استثمارية تساعد على تنفيذ المشاريع وتغطية الحاجة الفعلية للبلد، ودعم الجانب الخدمي”.
وركزت المداخلات، بحسب البيان، على “أهمية دعم القطاع الخاص وإعادة تشغيل المصانع، وملف استيراد الطاقة، وإمكانية تخفيض العجز وإجراء التعديلات على بعض مواد الموازنة بهدف زيادة الإيرادات وتخفيض النفقات، وترتيب الأثر الاقتصادي والاستثماري على عملية الإنفاق وتعزيز الاقتصاد، من خلال تعظيم الإيرادات غير النفطية، وتحديد الأولويات المتعلقة بخفض النفقات وإجراء المناقلات فيما بين الوزارت حسب الحاجة”.
وتابع البيان: “كما اشتملت الملاحظات التأكيد على إعادة العمل في المشاريع المتلكئة مع الجهات التنفيذية، وملف التعويضات، واستلام جميع الملاحظات ودراستها وتقديم تقرير بشأنها، إضافة إلى معالجة أوضاع فئات المفسوخة عقودهم في الدفاع والداخلية وغيرهم، وإيجاد الحلول المناسبة لهم”.
وأضافت اللجنة المالية، أنها “تحمل على عاتقها دعم البرامج الخدمية وفق رؤية واضحة وخطة استراتيجية لابواب الصرف ورفع واردات البلد من خلال المنافذ والامانات الضريبية واتمتتها، واعادة النظر في مشروع صندوق البترو دولار لدعم المحافظات المنتجة للنفط وتطوير البنى التحتية والمشاريع الخدمية والوزارية”.