ابعاد
الفيدرالي المقبل، سيظل مشترو الذهب حذرين على الأرجح، فيما تستمر المعركة من أجل البقاء فوق مستوى 2000 دولار.
وتجتمع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة يومي الثاني والثالث من مايو، وتتوقع الأسواق رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وبينما يعتبر الذهب تحوطا في مواجهة الضبابية الاقتصادية، تميل أسعار الفائدة الأعلى لتقليل جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
في غضون ذلك، تباطأ النمو الاقتصادي الأميركي أكثر من المتوقع في الربع الأول من العام.
بحلول الساعة 0310 بتوقيت غرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1.989.50 دولار للأونصة، ويتجه لتحقيق مكاسب شهرية بنسبة 1.1 بالمئة.
واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 1999.00 دولار.
وعلى العكس، يتجه الدولار لتكبد خسائر شهرية مما يجعل الذهب رهانا أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن المعادن الثمينة الأخرى، استقرت الفضة عند 24.95 دولار، وارتفع البلاتين في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1078.21 دولار، وزاد البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1499.96 دولار.