عدت وزارة البيئة، الخميس، جهود الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية مع القطاع الخاص لأستقدام عجلات تعمل بالطاقة الكهربائية خطوة مهمة كمؤشر لالتزام العراق بأتفاقية باريس للتغيرات المُناخية وتقليل الاعتماد على الوقود الاحفوري .
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها وزارة التخطيط متمثلة بجهاز التقييس والسيطرة النوعية وهي احدى تشكيلات وزارة التخطيط بالتعاون مع شركة تويوتا فرع العراق بحضور ممثلي وزارة البيئة و الوزارات الاخرى المعنية والجهات ذات العلاقة وممثلي القطاع الخاص .
وأكد مدير عام جهاز التقييس والسيطرة النوعية بان ابراهيم، حرص وزارة التخطيط على تشجيع الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة بوصفه امرا بالغ الاهمية وذلك لتعزيز الاقتصاد وتمكين المجتمعات وبناء القدرة للتكيف مع المناخ لضمان حماية وسلامة المستهلك من خلال أعداد وتطوير ومراقبة المواصفات والمعايير الخاصة بالانشطة المختلفة ومنها السيارات الكهربائية انطلاقا من دعمها للطاقة النظيفة في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق وبضمنها زيادة نسب التلوث نتيجة للأستخدام المفرط للوقود الأحفوري.
من جانبه اكد مدير عام دائرة التوعية والاعلام البيئي امير علي الحسون على أهمية التركيز على موضوع التوعية وزيادة الرغبة لدى القطاعات الحكومية والافراد لاقتناء السيارات الصديقة للبيئة والتي تعد ضمن التزام العراق ببنود اتفاقية باريس الاطارية للتغيرات المناخية مشيرا الى ضرورة اقامة مثل هكذا ورش وندوات من شأنها دعم وترويج الأعتماد على الطاقة النظيفة .
وتم على هامش الندوة عرض مجموعة من الافلام القصيرة عن السيارات الكهربائية الخاصة بشركة تويوتا وعرض اهم الميزات التي تتمتع بها والتسهيلات التي وفرتها الشركة لتشجيع اقتنائها من قبل الافراد والمؤسسات الحكومية والقطاعات الخاصة .