أبعاد
بعد أن شهدت الجامعات العراقية تراجعا ملحوظاً في الآونة الأخيرة بالمستوى العلمي لمؤسساتها ولاقت انتقادات علمية وشعبية واسعة، أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم، والتي لاقت قبولا ودعما كبيرا من قبل وزارة التعليم العالي والتي بدورتها أطلقت قبل أيام مبادرة “أدرس في العراق”، مؤكدة أن المبادرة الاستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم ستؤمن الخدمات التعليمية وخلق بيئة مشجعة على الإبداع.
وكانت الجامعات العراقية لعقود مضت تتصدر بإنجازها العلمي وعطائها الأدبي، وأدى خريجوها أدوارا هامة تجاوزت حدود بلدهم ومحيطهم الإقليمي
ولكن السنوات الأخيرة شهدت تراجع المستوى العلمي لهذه المؤسسات وتحول الكثير منها إلى ما يشبه الأندية، التي تتناقل أخبارها وصورها مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عن إطلاق الستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته “أبعاد”، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أعلن عن إطلاق الستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم (2022-2023)”.
وأضاف أن “رئيس الوزراء أعلن خطة لابتعاث 5000 طالب للدراسات العليا إلى خارج العراق في مختلف الاختصاصات والمجالات”.
من جهته، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، أن الاستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم ستؤمن الخدمات التعليمية وخلق بيئة مشجعة على الإبداع.
وقال العبودي، في كلمته خلال حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم، التي أعلن عنها رئيس الوزراء، حضره مراسلنا، إن “توقيت إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم مناسباً ومنسجماً من حيث التزامن مع مؤشرات الزيادة السكانية في بلدنا، التي يتضح منها حسب التقديرات الإحصائية أن المؤسسات الجامعية ستستقبل ما لا يقل عن مليون طالب سنويا في عام 2030”.
وتابع “مما يتطلب خارطة إستراتيجية مرنة ودقيقة للمحافظة على جودة التعليم وتحقيق التوازن الصحيح بين الكم والكيف”.
وأضاف، أن “التحديث الذي صاغته عقول الخبراء في الفرق الفنية القطاعية الوطنية بالتعاون مع المنظمات الداعمة مثل اليونيسكو واليونيسيف والبنك الدولي”.
وقبل مبادرة السوداني، اطلقت وزارة التعليم العالي مبادرة “ادرس في العراق”، حيث كشفت الوزارة تفاصيل مبادرة “أدرس في العراق” الخاصة بالطلبة الأجانب، لافتة الى أن ضوابط جديدة للدراسة في الخارج ستصدر قريبا.
وقال العبودي، في تصريح صحفي تابعته “أبعاد”، “هيئة الرأي في الوزارة عقدت اجتماعا واطلقت مبادرة (ادرس في العراق)، والتي تهدف الى بحث العقبات أمام الطلاب العرب والأجانب ودراستهم في الجامعات العراقية”.
واضاف، أن “المبادرة ستطبق في العام المقبل، مع تغيير بعض الضوابط”، منوها بأن “هناك حوافز للطلبة الأجانب والعرب ممن يدرسون في العراق ولهم دور كبير في طرح الأفكار بين الشباب العربي والعراقي للانفتاح على التجارب الأخرى، وبالتالي مخرجات تخدم المجتمع والدولة”.
وأشار العبودي إلى، أن “الوزارة اطلقت مبادرات من قبل مركز الرافدين، من بينها مناقشة الشباب ودورهم المهم في وزارة التعليم، والخطوات التي تقوم بها الوزارة لإنجاح تجربتهم، فضلا عن مناقشة المناهج ودورها الكبير في ربط الشباب بسوق العمل”.
ولدعم التعليم ورفد طلابه بالعلم، اعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاربعاء، تمديد موعد التقديم على المنح الدراسية الهندية ICCR.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته “ابعاد”، أنه “بشأن برنامج المنح الدراسية الهندية ICCR نلفت عناية المهتمين بأنه جرى تمديد موعد التقديم (من قبل الجانب المانح) إلى المنحة الدراسية الهندية ICCR إلى 31 آيار 2023”.
وأضافت أنه “على المتقدمين لهذا العام 2024/2023 ممن لم يتسن لهم إكمال عملية التقديم أو من يرغبون بالتقديم لأول مرة التسجيل عن طريق الرابط:
(http://a2ascholarships.iccr.gov.in) “، مشيرةً أن “الوزارة تود التنويه بأن المتقدمين يخضعون لنظام رقم ٣ لسنة ٢٠١٨”.
مجلة عراقية تحقق منجزا هاماً
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، عن تحقيق مجلة كلية طب الكندي في جامعة بغداد منجزا هاما بدخولها مستوعب “سكوبس” لتكون بذلك المجلة السادسة من مجلات جامعة بغداد التي شقت طريقها إلى المستوعبات العالمية.
وذكرت وزارة التعليم، في بيان تلقته “أبعاد”، “جرى إعلان قبول مجلة كلية طب الكندي في مستوعب سكوباس في الثالث عشر من آيار 2023 بعد أن استكملت الخطوات المطلوبة للدخول إلى المستوعب الذي سبقها إليه مجلة العلوم الزراعية العراقية ومجلة بغداد للعلوم والمجلة العراقية للعلوم والمجلة العراقية للعلوم الصيدلانية ومجلة متحف التاريخ الطبيعي”.