ردت وزارة الدفاع، الأربعاء، على تصريحات لرئيس العرفاء بارق ناظم عبد.
وذكرت الوزارة، في بيان تلقت “ابعاد” نسخة منه، أن “خلال برنامج تلفزيوني، بالمدعو بارق ناظم عبد حسون المنصوري، في يوم 20 أيلول 2021 وهو يرتدي القيافة العسكرية حيث ادعى خلال اللقاء انه تم ظلمه من قبل وزارة الدفاع وبالخصوص من اللواء الركن جواد الطائي قائد الفرقة التاسعة عشرة حيث بين خلال الحديث ان قائد الفرقة التاسعة عشرة قام بمحاكمته بالسجن لمدة خمسة سنوات وادخاله هروب مما أدى الى تركه الخدمة العسكرية، إضافة الى اتهامه ضابط آخر لم يقم بذكر اسمه على انه قام بابتزازه خلال فترة انتسابه الى الفرقة الأولى كونه عثر خلال احد الواجبات على مصوغات ذهبية ما تقدر بـ (2) كغم ذهب ومبلغ من المال حيث قام الضابط بابتزازه ومساومته على المصوغات والمبلغ المالي، مدعياً انه تم فصله من الخدمة العسكرية بسبب عدم رضوخه الى الابتزاز”.
واضاف: “بعد تدقيق المعلومات الخاصة برئيس العرفاء بارق ناظم عبد، تبين انه كان ينتسب الى فرقة المشاة الأولى ونقل الى رحبة عينة عجلات الفرقة التاسعة عشرة بناءً على كتاب رئاسة اركان الجيش 14304في 14 نيسان 2019، تم نشر انفكاكه من فوج المغاوير فرقة المشاة الأولى حسب كتاب الفرقة 3010 في 6 تموز 2019 وتم نشر انفكاكه بأوامر القسم الثاني يوم 8 تموز 2019، التحق الموما اليه الى قيادة فرقة المغاوير التاسعة عشرة ونشر بأوامر القسم الثاني يوم 9 تموز 2019 حسب كتاب القيادة 1474 في 10تموز2019، تغيب المنتسب عن الوحدة في 20 شباط 2020”.
وتابع: “عاود الالتحاق يوم 6 تموز 2020 وبعد ان تم تشكيل مجلس تحقيقي بحقه تبين انه قد اودع السجن بناءً على شكوى مقدمة ضده من قبل احد المواطنين والقي القبض عليه من قبل مركز شرطة القاسم وأحيل الى المحكمة وقد صدر بحقه حكم بالحبس لمدة أربعة اشهر حسب قرار (رئاسة محكمة استئناف بابل- محكمة جنح القاسم) استنادا لإحكام المادة 456/1/أ أطلق سراحه بتاريخ 20 حزيران 2020 لانتهاء مدة محكوميته وتم تسليمه الى مركز شرطة الهاشمية كونه مطلوب بأمر قبض وفق المادة 430 ق ع وبعدها أطلق سراحه بكفالة مالية بتاريخ 29 حزيران 2020”.
وبين: “التحق المنتسب أعلاه بتاريخ 6 تموز 2020 الى وحدته لذا اعتبر متغيب من يوم 30 حزيران 2020 ولغاية 5 تموز 2020 وتم نشر غيابه والعقوبة حسب أوامر القسم الثاني لارتكابه جريمة الغياب دون عذر من يوم 30 حزيران لغاية 5 تموز 2020.
المنتسب أعلاه كان من المنتسبين الغير ملتزمين بالدوام حيث كان يرتكب جريمة الغياب بشكل متكرر، إضافة الى كونه كان يروج معاملات ترقية ومعاملات الزواج لزملائه مقابل مبالغ نقدية، كما انه قام بالنصب والاحتيال على مسؤول الحانوت في الفرقة أعلاه بمبلغ وقدره (1،500،000) مليون وخمسمائة ألف دينار عن شراء كارتات موبايل ومواد أخرى وقد قام مسؤول الحانوت برفع دعوى عليه في محكمة بابل الهاشمية”.
وأشار إلى، أن “المنتسب أعلاه نقل بعد ذلك الى الفرقة عشرين وقطعت علاقته بالفرقة التاسعة عشرة، وخلال اللقاء الذي اجري معه ذكر انه منتسب الى فرقة المشاة السابعة عشرة تم نقلها اليها وانه قد ترك الخدمة العسكرية نتيجة لابتزازه من قبل قائد فرقة المشاة التاسعة عشرة، مع العرض ان الفرقة أعلاه تم حلها وانه قد نقل منها في وقت سابق ولا تربطه اية علاقة مع قائد الفرقة اللواء الركن جواد الطائي”.
وأكدت الوزارة، بحسب البيان، انها ستلجأ الى “القضاء لرد الاعتبار بسبب التهم التي نسبت الى أحد قادتها والى المؤسسة العسكرية وان اية جهة إعلامية تروج وتنشر اية اخبا راو معلومات عن وزارة الدفاع وقادتها عارية عن الصحة سيتم مقاضاته وفق القانون العراقي”.