يعلن معهد نوبل للسلام، اليوم الجمعة، الفائز بجائزته لهذا العام من بين 329 مرشحا من مدافعين عن حرية الصحافة ونساء معارضات من بيلاروس علاوة على ناشطة البيئة غريتا تونبرغ، والمستشارة الالمانية السابقة انغيلا ميركل.
وافتتحت الأبواب الخشبية للقاعة العريقة الكبرى لمعهد نوبل في أوسلو عاصمة النرويج صباح اليوم، حيث ستعلن بيريت ريس أندرسن الشخصية التي اختارتها لجنة نوبل لتنال جائزتها.
يشار إلى أن جائزتي العلوم والأدب منحتا في ستوكهولم إلى رجال فقط هذا العام، لكن قد تتوج جائزة نوبل للسلام امرأة واحدة أو حتى ثلاث نساء. والمرشحات هن زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا وصاحبتيها، ماريا كوليسنيكوفا وفيرونيكا تسيبكالو.
وقد تذهب الجائزة إلى معارض آخر من بيلاروس هو أليس بيلياتسكي.
وعقب فوز برنامج الغذاء العالمي بالجائزة العام الماضي، تتحدث تكهنات عن ناشطين أو منظمات تعمل ضد ظاهرة الاحتباس الحراري التي يعتبرها خبراء العدو الأول.
وقال دان سميث مدير مركز ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إن “أزمة تغير المناخ تتفاقم، حيث هناك فيضانات وحرائق في كل مكان ودرجات حرارة قياسية في العديد من الأماكن، وذوبان جليد البحر في القطب الشمالي”.
وأعرب سميث عن توقعه أن تذهب الجائزة إلى “مجموعة من ناشطي المناخ قد تشمل غريتا تونبرغ”.
ومن الأسماء الأخرى المتداولة كمرشحين محتملين للحصول على جائزة نوبل للسلام، “الحملة ضد الروبوتات القاتلة” ومنظمة “الشفافية الدولية” لمكافحة الفساد و”اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ” ومدققي الحقائق في “الشبكة الدولية لتقصي المعلومات” والمستشارة الألمانية في نهاية عهدها أنغيلا ميركل.
يشار إلى أن تسلم الجائزة التي تتكون من شهادة وصك مصرفي بقيمة عشرة ملايين كرونة وهو ما يعادل 980 الف يورو، يجري تقليديا في العاشر من كانون الاول من كل عام، في ذكرى وفاة ألفريد نوبل.