ابعاد
رئيس الجمهورية يزور متحف القرون الوسطى المدني ويتسلم قطعة أثرية عراقية تعود للحضارة الآشورية
زار فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد متحف القرون الوسطى المدني في مدينة بولونيا في إيطاليا، يرافقه معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار السيد أحمد فكاك البدراني، ومعالي وزيرة الهجرة والمهجرين السيدة إيفان فائق جابرو وعدد من المستشارين والمسؤولين.
ولدى وصول موكب فخامته إلى متحف القرون الوسطى المدني كان في استقباله رئيس البلدية ماتيو ليبوري ومديرة متاحف بلدية بولونيا ايفا ديلي اينوتشينتي ومدير المتاحف المدنية للفنون القديمة ماسيمو ميديكا والأستاذ في جامعة بولونيا نيكولا ماركيتي وقائد وحدة سلاح الدرك لحماية التراث الثقافي في بولونيا جوسيبي دي غوري، الذين أعربوا عن سعادتهم لزيارة الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد إلى المتحف.
وجرى خلال اللقاء، تسلم قطعة أثرية عراقية تعود إلى الحضارة الآشورية حيث شكر فخامة الرئيس ووزير الثقافة الحكومة الإيطالية على ذلك.
وأكد رئيس الجمهورية أن العراق يُثمن جهود إيطاليا لاستعادة الآثار العراقية إلى جانب مساهمتها في عمليات التنقيب عن الآثار بالتنسيق مع الجهات الرسمية العراقية المُختصة.
وشهد اللقاء حديثا موسعا عما تعرضت له الآثار العراقية من تدمير ونهب على مر العصور وآخرها ما قامت به عصابات داعش الإرهابية. وبين وزير الثقافة في أثناء ذلك الجهود المبذولة في استعادة الآثار العراقية، مشيرا بهذا الصدد إلى استعادة (17) ألف قطعة من الولايات المتحدة وما يقارب من (6) آلاف قطعة أثرية من المملكة المتحدة، و(2500) من لبنان وبعض المسكوكات من مصر.
ومن الجانب الإيطالي أعرب البروفيسور في الثقافة والتاريخ نيكولا مارشيتي عن تقديره للزيارة التي يقوم بها رئيس الجمهورية إلى المتحف، معربا عن أمله بتطوير التعاون بين البلدين لما يمتلكانه من تاريخ وحضارة عريقة أسهمت بتقدم وتطور الإنسانية.
واطّلع السيد الرئيس على أجنحة المتحف المختلفة التي ضمت معرضا لفنانين عراقيين وعرب شمل منحوتات وأعمال فنية مختلفة، كما استمع فخامته لإيجاز حول محتويات المتحف وتاريخ تأسيسه، مبديا سعادته لزيارة المتحف، ومشيرا إلى أن العراق وإيطاليا يتقاسمان إرثا تاريخيا وحضاريا.