عقد عدد من مرشحي تحالف قوى الدولة الوطنية، الخميس، مؤتمراً صحفيا بخصوص الطعون والاعتراضات على نتائج الانتخابات، مطالبين باعادة العد والفرز باشراف اممي وبوجود مراقبي الكتل.
وقال المرشح احمد الساعدي ممثلا عن المرشحين في المؤتمر، إن “هناك خروقات كبيرة ابرزها اغلاق الصناديق تم بعد الساعة السادسة”، مبينا ان”المراقبين الدوليين دوليين تعرضوا للتهديد والابتزاز”.
وبين ان “بعض الصناديق اغلقت بعد ربع ساعة وساعة و24 ساعة بل ان بعض الصناديق اغلقت بعد 72 ساعة من موعد الاقتراع”.
واشار الى ان “المعدل العام للاصوات الباطلة هو 10 بالمئة او اكثر ولكن هناك المئات من المحطات تجاوز بها اكثر من 20 بالمئة اصوات باطلة”، لافتا الى ان “مئات المحطات تجاوز بها عدد الاوراق الباطلة 20 بالمئة وهذا رقم كبير”.
واوضح ان “المراقبين وجدوا ان اغلب الاوراق الباطلة كانت لمرشحين محددين”، مبينا انه في “بعض المحطات هناك اعداد اصوات للمرشحين اكثر من عدد المصوتين”.
وطالب الساعدي “المفوضية بتوضيح لكل هذه الخروقات الواضحة لحفظ حقوق الشعب”، لافتا الى انه “نتحدث بلغة رقمية وفنية عن المشاكل التقنية في الانتخابات”.
وذكر ان “الاشرطة التي سلمت لمرشحينا لا تتطابق مع اعلان المفوضية”، لافتا الى ان فشل ارسال النتائج عبر الوسط الناقل فتح الباب لتساؤلات عن احتمالية حصول تزوير”.
واوضح ان “مراقبينا تعرضوا لشتى انواع الضغوط داخل المراكز الانتخابية”.
وطالب التحالف “باعادة العد والفرز باشراف اممي وبوجود مراقبينا”.
وذكر المرشح عن بابل حسن فدعم: “فوجئنا وحسب معلوماتنا بوجود تلاعب كبير جداً في زيادة عدد الاصوات لبعض المرشحين”.