ستقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم غير بيدرسن، المبعوث الأممي إلى سوريا وذلك صباح اليوم الخميس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن “اللقاء تناول الأزمة السورية من مختلف أبعادها، حيث استمع أبو الغيط لعرض مفصل قدمه المبعوث الأممي حول تطورات الوضع الميداني والإنساني في البلاد، مع التركيز على المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة من خلال اجتماعات اللجنة الدستورية، التي تضم الحكومة والمعارضة السورية، ويُنتظر أن تُلتئم في 18 الشهر الجاري بجنيف”.
ونقل المصدر عن أبو الغيط تأكيده خلال اللقاء على ضرورة الالتفات إلى خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية للسوريين بسبب استمرار النزاع، مشددا على أن الحل السياسي يمثل المخرج الوحيد من الأزمة المستمرة منذ أكثر من عقد.
وأوضح أبو الغيط أن “سوريا بلد عربي لابد من الحفاظ على استقلاله وتكامل ترابه الإقليمي”، لافتاً إلى أن استمرار التدخلات الأجنبية في سوريا “يعقد الأزمة ويطيل أمدها”.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن “مختلف الأطراف في حاجة إلى مراجعة مواقفها من أجل إيجاد مخرج للأزمة”.