رحبت بكين بعودة المحادثات بين طهران والاتحاد الأوروبي، ودعت إلى ضرورة عودة جميع الأطراف إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
وذكرت الخارجية الإيرانية في بيان لها اليوم السبتـ أن “أمير عبد اللهيان أطلع نظيره الصيني وانغ يي على تفاصيل المشاورات بين بلاده والاتحاد الأوروبي حول الاتفاق النووي، وذلك خلال اتّصال هاتفي جرى بينهما”.
واضافت الوزارة ان “عبد اللهيان أوضح أبعاد المحادثات التي جرت قبل يومين مع الجانب الأوروبي، ووصفها بأنها بدأت باتجاه إيجابي وبناء، وعليه تم الاتفاق على استمرار المحادثات في بروكسل خلال الأسبوعين المقبلين”.
وبينت الخارجية الإيرانية أنّ أمير عبد اللهيان شدّد على موقف بلاده من “ضرورة رفع العقوبات الأحادية وغير القانونية عنها”.
بدوره، أشاد وانغ يي بموقف إيران في هذا الخصوص، وشدّد على “ضرورة التزام جميع الأطراف بالتزاماتها”.
هذا وكشف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس الجمعة، أنّ “إيران تريد عقد اجتماع في بروكسل مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي الذين ينسقون المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، إضافة إلى بعض الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي المبرم عام 2015”.
وأعرب بوريل أمام الصحفيين بواشنطن عن استعداده لاستقبال المفاوضين الإيرانيين لكنه قال إنّه “لا يستطيع تحديد موعد عقد الاجتماع”.