أبعاد
أعلنت وزارة الخارجية، اليوم الاحد، استمرارها بالتواصل مع جميع الأطراف التي من المؤمل مشاركتها في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بنسخته الثالثة، مشيرةً إلى أنه سيكون منطلقاً استراتيجياً لتجمع اقتصادي يعود بالنفع على دول المنطقة وشعوبها.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، في حديث صحفي تابعته “أبعاد”، إن “وزارة الخارجية مستمرة في تواصلها مع كل الأطراف التي من الممكن أن تنضم إلى مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بنسخته الثالثة“.
وأكد أن “مؤتمر بغداد بنسخته الثالثة سيشهد انفتاحاً لافتاً وحضور منقطع النظير ليعزز أهم المصالح والرؤى التي تعمل الحكومة العراقية على تأكيدها“.
وأضاف أنه “سيكون منطلقاً استراتيجياً لتجمع اقتصادي واستثماري يعود بالنفع على مصالح دول المنطقة وشعوبها”، مشيراً إلى أن “الحوارات التي تعزز امن واستقرار المنطقة ستكون حاضرة في مؤتمر بغداد بنسخته الثالثة“.
وكان البيان الختامي للمؤتمر في دورته الثانية، الذي عقد في البحر الميت اواخر العام الماضي، قد أكد استمرار العمل للبناء على مخرجات الدورة الأولى لمؤتمر بغداد والمضي في التعاون مع العراق دعماً لأمنه واستقراره وسيادته ومسيرته الديمقراطية وعمليته الدستورية وجهوده لتكريس الحوار سبيلاً لحل الخلافات الإقليمية، ودعمهم للعراق في جهوده لترسيخ دولة الدستور والقانون وتعزيز الحوكمة وبناء المؤسسات القادرة على مواصلة التقدم وإعادة الإعمار وحماية مقدراته وتلبية طموحات شعبه.