أصدرت مديرية إعلام هيئة الحشد الشعبي، اليوم الاثنين، إيضاحاً حول المفسوخة عقودهم من الهيئة.
وذكر إعلام الحشد في بيان تلقته “ابعاد”، انه “بعد بيان اللجنة المكلفة بعودة المفسوخة عقودهم وجهت لنا عدة تساؤلات يحمل بعضها في طيها نقداً ، وعلى هذا الأساس نبين ما يلي:
١ – كان عدد المقدمين كبيراً جداً وأكثر من ١٤٢ ألف شخص والعدد المطلوب إنما هو ٣٠ ألفا فإختيار هذا العدد من العدد الكلي أمر صعب جداً ، ويحتاج إلى تدقيق كل من له الأولية بالعودة ولذلك إن الإجراءات الطبيعية تتأخر لضمان العدالة.
٢ – يحرص بعض الأشخاص في مواقع التواصل دائماً على مهاجمة الهيئة أو قيادات الهيئة ، بعضهم تم إعطاؤه أموال وآخرون تم التغرير بهم ودفعتهم جهات معينة فضلاً عن أن بعضهم عليه تهم جنائية او أخلاقية وتم فصلهم ولا تنطبق عليهم شروط العودة فيستخدمون الهجوم والتقسيط من أجل إرباك الراي العام، والهيئة ستتخذ الإجراءات القانونية بحقهم.
٣ – في الاجتماع الأخير للجنة المختصة تم إقرار أعداد الجرحى وذوي الشهداء إجراءً اوليا وستأتي الوجبات الاخرى تباعا، وفيما يتعلق باعلان الأسماء إن اللجان تدرس أمنيًا إعلان الأسماء من عدمه، فإما أن تعلن الأسماء المقبولة وإما أن يتم استدعاء المقبولين هاتفيا او الاستدلال عنهم بواسطة عناوينهم.
٤ – بحسب ما هو مقرر إن الاجراءات تكتمل نهاية الشهر ١١ من السنة الحالية فيجب على الجميع التحلي بالصبر والمساعدة في الدعم المعنوي للجنة من أجل الوقوف على أهم المعوقات ومعالجتها.
٥ – نذكركم أن التحديات كبيرة وإن الهيئة وأياكم طرف واحد ضد هذه التحديات فلا تجعلوا من الاخرين يوهمونكم أن الهيئة طرف يقف أمام عودتكم ، فطالما نافحت قيادات الهيئة من أجل إرجاعكم لأحضان الهيئة ووقفت مواقف عدة من اجل إرجاعكم إليه حبا واعتزازا ، وفي قبال ذلك نجد هنالك أطراف متعددة ما تزال حتى هذه اللحظة تحاول أن تقف ضد عودتكم فوحدوا صفوفكم وناصروا من يناصركم ولا يكن غضبكم إلا ضد عدوكم.