ابعاد
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، على ان الحكومة يجب عليها التفكير في السيطرة على شبكات التواصل الاجتماعي وقطعها “عندما تخرج الأمور عن السيطرة” خلال الاحتجاجات في البلاد.
وقال ماكرون في اجتماع لأكثر من 200 من رؤساء البلديات الذين تضررت بلدياتهم من جراء أعمال العنف: “نحتاج إلى التفكير في كيفية استخدام الشباب للشبكات الاجتماعية… عندما تخرج الأمور عن السيطرة، قد نضطر إلى تنظيمها أو قطعها”.
وأضاف: “قبل كل شيء، لا ينبغي أن نفعل هذا في خضم هذه اللحظة ويسعدني أننا لم نضطر إلى ذلك”، معتبرا أنه “نقاش حقيقي نحتاج إلى خوضه”.
بدوره، قال المتحدث باسم مجلس الوزراء أوليفييه فيران، إن “الحكومة الفرنسية تخطط لتشكيل مجموعة من البرلمانيين من الأحزاب المختلفة للنظر في فرض قيود إضافية على المنصات الرقمية في حالة حدوث اضطرابات جماعية”.
وأشار إلى “أننا نريد أن تكون مجموعة العمل المشتركة بين الأحزاب، والتي ستضم البرلمانيين من جميع الحركات السياسية، قادرة بشكل مشترك على النظر في التغييرات على مشروع القانون الذي تم رفعه إلى مجلس الوزراء قبل أسابيع قليلة والذي يؤثر على الأمن السيبراني واستخدام الأدوات الرقمية”.
وأفاد بأن “هذا يمكن أن يشمل تعطيل ميزات معينة أثناء أعمال الشغب، مثل مشاركة الموقع الجغرافي، والذي يسمح للشباب بالتجمع في مكان معين”، مذكرا أن “الحكومة دعت المنصات الرقمية إلى إزالة المشاركات التي قد تحرض على العنف في أسرع وقت ممكن وحرمان المستخدمين من إخفاء هويتهم في حالة ارتكاب جرائم”.