الكاتب- سعد الاوسي
اعتقد ان العراق يمر الآن باكبر ازمة سياسية وقانونية في تاريخه الحديث منذ تاسيس اعلان الدولة عام ١٩٢١ وحتى الآن ….
انظروا معي الى هذه الخلطبيطة المعقدة
١…المحكمة الاتحادية اصدرت قرارها باقالة السيد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وهو قرار بات قانونياً لارجعة فيه حسب الدستور….!!
٢….السيد الحلبوسي وكتلته البالغة اكثر من ٦٠ عضوا في مجلس النواب قدموا استقالاتهم اعتراضاً على قرار المحكمة الاتحادية وهي ثاني كتلة كبيرة منتخبة بعد الكتلة الصدرية تستقيل من المجلس مما يفقد المجلس شرعية وجوده….!!
٣….السيد محمد الحلبوسي يقول وفي قوله وجهة نظر قانونية صائبة :
ليس من حق المحكمة الاتحادية انهاء عضويتي لانه لم يصدر بحقي اي ادانة او تجريم فعلى اي اساس استندت في قرارها المحكمة الاتحادية……؟؟!!
٤…السيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في اليوم التالي لقرار اقالة السيد الحلبوسي يزوره زيارة معلنة ومكتب رئيس الوزراء الاعلامي يقول انه التقى (( رئيس مجلس النواب ))..مما يعني عدم اعتراف مجلس الوزراء لقرار المحكمة الاتحادية والخلاصة ان السلطات الثلاثة التشريعية والقضائية والتنفيذية تضاربت وتقاطعت فيما بينها وهي قمة الفوضى السياسية التي يمكن ان يمر بها اي بلد في العالم
زين هاي شراح يحلها….؟؟!!
لان المحكمة الاتحادية لايمكن ان تتراجع عن قرارها حسب القانون والدستور ومجلس النواب ورئيسه لايستطيعون تجاهل المحكمة الاتحادية ورئاسة الوزراء تتوجس من هذه الفوضى التي ليس لها الا حل واحد وهو حل مجلس النواب وتعطيل الحكومة والدعوة الى اجراء انتخابات مبكرة جداً وفوراً….!!
شيلمها…..شيحلها
الما يدوخ يدوخ بيها ….!!