علق قائد عمليات سومر وشرطة ذي قار الفريق الركن سعد حربية، اليوم السبت، حول الأحداث التي شهدتها ذي قار مؤخراً.
وقال حربية خلال حوار أجراه معه الزميل علي عماد، تابعه “أبعاد”، إن “النزاعات العشائرية ليست وليدة اليوم وهناك من يحتكم للعشائر بدلاً من القوات الأمنية”، مضيفاً أن “سحب السلاح من العشائر والمجاميع بحاجة إلى قرار حكومي، لا سيما وأن السلاح اليوم بات منتشراً في كل الأحياء وليس بيد العشائر فقط”.
وأكد أن “النزاعات العشائرية لم يُستخدم خلالها أي أسلحة ثقيلة، لكن عدم وجود حساب شديد على حيازة الأسلحة جعل الأمر يبدو طبيعياً”.
ولفت حربية إلى أن “عمليات التفتيش التي قامت بها القوات الأمنية بمصادرة الأسلحة، لم تليها إعادة أي قطعة سلاح”، وتابع أن “النزاعات العشائرية اصبحت تثقل كاهل القوات الأمنية بسبب عدم الانصياع لشيوخ العشائر أو ذوي الحكمة وسادة القوم”.
وأشار إلى أن “بعض الشخوص الذي يرتدون (العقال) دون معرفة مكانته، أصبحوا يتخذونه وسيلة للاسترزاق والابتزاز”، موضحاً أن “اكثر النزاعات العشائرية أسبابها تافهة ولا ترقى إلى القتل أو الجرح أو قطع الطرق”.
وقال إن “شيوخ العشائر الحقيقيين يرفضون هذه العادات ويرفضون من يقوم بها ولا يحتسب على مجتمعهم، لكن غلبوا على أمرهم من بعض الأشخاص ضمن عشائرهم”.
وأكد قائد عمليات سومر، أن “المعتدين على المدارس لم يسلم منهم أي أحد وتم عرضهم على القضاء”.