أكد حسين علاوي مستشار رئيس مجلس الوزراء، الاثنين، نجاح الجلسة الثانية لمبادرة الحوار الوطني/ فيما أشار إلى أنها ذهبت نحو تأكيد مخرجات الجلسة الأولى.
وذكر علاوي في تصريح للقناة الرسمية، ان “الجلسة الثانية لمبادرة الحوار الوطني كانت ناجحة وذهب نحو تأكيد مخرجات الجلسة الأولى لوضع خارطة طريق عبر لجنة تشكل من القوى العراقية”.
وأضاف علاوي أن “هناك رؤية عقلانية هادئة من قبل القيادات السياسية وهذا يتطلب ذهاباً نحو مسار سياسي حواري قد يكون طويل الأمد ولكن نتائجه ستكون إيجابية لبناء الثقة بين القوى السياسية العراقية”.
واشار الى ان “هنالك مسؤولية أخلاقية على رئيس الوزراء وما زال ملتزماً بها وهي الحفاظ على وحدة الشعب العراقي والمجتمع”.
وردّ علاوي على سؤال حول “أسباب حضور الممثلة الأممية جينين بلاسخارت في الحوار وإمكانية حصول ضغط من قبل الأمم المتحدة على القوى السياسية”، قائلاً “لا اتوقع أن هناك ضغطاً على القوى السياسية، والحكومة العراقية لن تستخدم هذا السياق أبداً، وقد يكون هناك مراقب دولي”، مبيناً أن “الحوار الوطني برعاية الكاظمي يعتبر أول حوار عراقي – عراقي”.
وبين أنه “قد تقدم الأمم المتحدة المشورة للقوى العراقية وليس الضغط عليها”.
وتابع “ما يزال هناك ثبات على المطالب الأساسية التي وضحها السيد الصدر وهي الانتخابات المبكرة وحلّ البرلمان، ويجري النقاش داخل الحوار الوطني ما بين الجمع بين مطالب القوى السياسية ومطالب التيار”.