أبعاد- تقرير
تسلط وكالة “أبعاد الإخبارية” الضوء على اهم الأحداث التي تحصل يوميا في الشأن الداخلي والإقليمي والخارجي، التي تهم الشارع العراقي، حيث كان أبرزها محليا، طرح كميات كبيرة من المواد الغذائية بأسعار تنافسية في الأسواق المحلية بالعاصمة بغداد والمحافظات، فيما وصف تقرير امريكي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بـ “الماكر والبراغماتي” والقادر على لعب دور الوسيط بين طهران وواشنطن.
وفي ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية، جراء صعود الدولار امام الدينار في البورصة، أعلنت وزارة التجارة، اليوم الاربعاء، عن طرح كميات كبيرة من المواد الغذائية بأسعار تنافسية.
وذكر بيان للوزارة تلقته “أبعاد”، أن “وزير التجارة اثير الغريري أكد ان مطلع الاسبوع المقبل سيشهد طرح كميات كبيرة من بيض المائدة ولحوم الدجاج والطحين الصفر والحليب بأسعار منافسة لأسعار السوق المحلية في بغداد والمحافظات وعبر منافذ مواقعها وفروعها”.
وقال الوزير، “انه تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء، قامت الوزارة وعلى مدى الايام الماضية بضخ كميات كبيرة من مواد بيض المائدة ولحوم الدجاج والطحين الصفر وبأسعار تنافسية، وبما يتلائم مع حاجة السوق المحلية وعبر منافذها في بغداد والمحافظات بعد الاقبال الكبير عليها من قبل المواطنين”.
ولفت البيان، الى ان “منافذ البيع المقررة هي ست منافذ في بغداد واربع في الموصل والبصرة، ومنفذين في كل محافظة من محافظات البلاد والتي ستكون في فروع ومواقع الوزارة”.
إلى ذلك، دعا معهد المركز العربي في واشنطن، يوم الاربعاء، الولايات المتحدة الى دعم “التوازن البراغماتي” الذي يتبعه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سواء على صعيد علاقاته مع طهران وواشنطن والدول العربية، او طبيعة حركته الداخلية في احتواء نفوذ قوى الإطار التنسيقي، وهي حركة وصفها المعهد بأنها “نشيطة وماكرة وبراغماتية”.
وأشار التقرير الأمريكي، الذي اطلعت عليه “أبعاد”، ان “السوداني الذي اكمل اول 100 يوم من ولايته، وهي فترة قصيرة نسبيا، اظهر نفسه على انه سياسي “نشط وماكر”، حيث يوازن بين التزاماته تجاه القوى العراقية الصديقة لايران والاحتفاظ في الوقت نفسه، بعلاقات جيدة مع الجيران العرب والولايات المتحدة.
وتابع التقرير ان بقاء السوداني سياسيا لبقية ولايته التي تبلغ أربع سنوات، سيكون معتمدا على قدرته على الحفاظ على هذا التوازن والتعامل مع العديد من التحديات السياسية والاقتصادية الخطيرة التي يواجهها حاليا.
وبين التقرير أيضا، ان السوداني حرص على احتواء تمرد صدري محتمل وذلك من خلال رفضه الاستجابة لمطلب الإطار التنسيقي بالتخلص من نفوذ التيار الصدري في الحكومة الجديدة، موضحا ان السوداني على سبيل المثال، ابقى على حميد الغزي، المعين من قبل التيار الصدري، في منصبه كأمين عام لمجلس الوزراء.